YOURSTYLE
ايه يا عم انت مش مشترك ولا ايه
طب بقلك ايه متشترك هو انت يعنى هتخسر حاجه؟
www.yourstyle.own0.com
مش هتندم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

YOURSTYLE
ايه يا عم انت مش مشترك ولا ايه
طب بقلك ايه متشترك هو انت يعنى هتخسر حاجه؟
www.yourstyle.own0.com
مش هتندم
YOURSTYLE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفصل الخامس الداء والعلاج والوقاية ( الجزء الثالث )

اذهب الى الأسفل

الفصل الخامس الداء والعلاج والوقاية  ( الجزء الثالث ) Empty الفصل الخامس الداء والعلاج والوقاية ( الجزء الثالث )

مُساهمة من طرف Bondo2 الأحد 28 سبتمبر 2008, 1:52 am

نداء صارخ وتحذير قلق:

أقول لكل أب يقتني هذه الأجهزة في بيته إنها كالخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما، واسمع أيها الأب وأيتها الأم هذه القصة التي تشيب منها الرؤوس: حدثني بعض المدرسين الثقات أن بعض تلاميذه بالمدرسة الابتدائية وهم دون البلوغ جاءوا إليه ليقول أحدهم: " يا أستاذ: لقد اتصل بي زميلي فلان بالتلفون ليلة أمس وقال لي: يا فلان اضبط الجهاز على القناة رقم كذا فسترى امرأة بدون سروال، هيا بسرعة، يعني امرأة عارية تماما، فرد زميله فقال: لا يا أستاذ زميلي فلان هو الذي اتصل أولا وقال كذا وكذا، قال المدرس: وصار التلاميذ يلقون الاتهامات على بعضهم مازحين ويضحكون والأمر عندهم في غاية البساطة، وأنا بينهم في غاية الدهشة والحيرة مما أصاب بيوت المسلمين " انتهى كلام المدرس.

أقول للآباء أهذه الأجيال بهذه الحال هي خير أمة أخرجت للناس ؟ أهذا هو التواصي بالحق والتواصي بالصبر والتناجي بالبر والتقوى ؟ أهذا هو جيل أبناء الصحابة والتابعين ؟

أهؤلاء هم الذين سيعيدون المسجد الأقصى الفقيد والمجد الإسلامي التليد ؟ أهؤلاء هم الذين سيحملون راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويدافعون عنها وينشرون خيرها ويقتلون دونها ؟

أنترك صغارنا نهبة وفريسة لكل ما عند الغرب الكافر من أوساخ وأمراض ؟ أيربى أبناؤنا على الفحش والدعارة والفسوق والعصيان ؟ أنحول منحة الله إلى محنة ونستخدم الأجهزة التي سخرها الله لمساعدتنا في معصيته سبحانه ؟

لقد كان الصحابة يعلمون أبناءهم المغازي كما يعلمونهم السورة من القرآن فشبوا باسم الله فاتحين، ولكن بعض الناس يعلمون أبناءهم المخازي ويعلمونهم الرجس والفحش والألحان فشبوا باسم الشيطان مخنثين:

ورحم الله من قال:

قد أرضعوا الأولاد في المهد الحرام

قد علموهم فحشهم قبل الكلام

قد هدهدوهم بالغناء بالخنا

بل بالفسوق والأذى عند المنام

حتى إذا شبوا فماذا يصنعون ؟ أيها الآباء: إن الغرب الملحد متربص بنا، كما قال ربنا سبحانه وتعالى: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [ البقرة: 217 ].

وقتاله لنا في هذه الجولة ليس بالمدافع والقنابل وإنما بتحويل أجيالنا المسلمة إلى أشباح ممسوخة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه، وسلخهم من هويتهم الإسلامية فلا يعرفون محمدا وصحبه، ولكن يعرفون العشاق والفساق ودعاه الفجور، فلا يحملون للجهاد راية ولا يعرفون لخلقهم غاية.

ويكونون فقط كما وصف الله تعالى: يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ [ محمد: 12 ].

أيها الآباء اسمعوا النداء، وأجيبوا رب السماء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [ التحريم: 6 ].

21 - إطالة الغربة وما فيها من أضرار وأخطار:

كثير من الناس في أيامنا هذه إذا وجد عملا فيه ربح في بلد غير بلده فإنه ينتقل ويسافر إليه وقد لا يتيسر له اصطحاب أهله معه فيغيب عنهم بالعام والعامين، بل وأكثر، وهذا بلا شك تضييع لحقوق الزوجة ورعاية الأبناء وتعريض لنفسه وزوجته للفتنة.

وقد رأينا الإسلام يمنع أن يهجر الرجل امرأته أكثر من أربعة أشهر قال الله تعالى: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [ البقرة: 226 ].

فإما أن يعود لفراشها ويضاجعها وإما أن يطلق.

وفي قصة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عبرة، إذ خرج ليلة فسمع امرأة تقول:

تطاول هذا الليل واسود جانبه

وأرقني ألا خليل ألاعبه

فوالله لولا الله أني أراقبه

لحرك من هذا السرير جوانبه

ولكنني أخشى رقيبا موكلا

بأنفاسنا لا يفتر الدهر كاتبه

مخافة ربي والحياء يصدني

وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

فأسرع عمر إلى ابنته حفصة - رضي الله عنها - أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها ؟ فقالت: أربعة أشهر، فقال عمر: لا أحبس أحدا من الجيوش أكثر من ذلك

الله أكبر.. عمر يتقي الله في الناس وبعض الناس لا يتقون الله في أنفسهم ويغيبون بالسنين عن زوجاتهم.

22 - وملاك كل ما تقدم مراقبة الله تعالي:

حكي أن رجلا بالبصرة معروف بالمسكي لأنه كان يفوح منه رائحة المسك، فسئل عن ذلك فقال: كنت من أحسن الناس وجها وكان لي حياء، فقيل لأبي: لو أجلسته في السوق لانبسط مع الناس، فأجلسني في حانوت بزاز، فجاءت عجوز فطلبت متاعا فأخرجت لها ما طلبت، فقالت: لو توجهت معي لثمنه ؟ فمضيت معها حتى أدخلتني في قصر عظيم، فيه قبة عظيمة عليها سرير، فإذا فيه جارية على فرش مذهبة، فجذبتني إلى صدرها، فقلت: الله، فقالت لا بأس، فقلت: إني حاقن، ودخلت الخلاء، وتغوطت ومسحت به وجهي وبدني، فقيل إنه مجنون، فخلصت، ورأيت بمنامي في تلك الليلة رجلا قال لي: أين أنت من يوسف بن يعقوب ؟ فقلت: من أنت ؟ قال: جبريل: ثم مسح يده على وجهي وبدني، فمن ذلك الوقت يفوح المسك علي وذلك ببركة العفة والتقوى ؟

فمراقبة الله تعالى وتذكر المصير الآخر كل هذا فيه دواء يثبت القلوب ويقوي الإيمان، ويمنع الوقوع في المعصية.

إذا خلوت الدهر يوما لا تقل

خلوت ولكن قل علي رقيب

ولاتحسبن الله يغفل ساعة

ولا أن ما تخفي عليه يغيب

وقد سبق قصة المرأة التي سمعها عمر تقول:

فوالله لولا الله أني أراقبه

لحرك من هذا السرير جوانبه

إذا فالذي منعها من إدخال أجنبي على سرير زوجها أنها تراقب الله - سبحانه وتعالى -.

وأما النوع الثاني من العلاج

وهو: ( اقتلاع المرض بعد وقوعه ) فهو كالآتي:

( أولا ): الدعاء مع الصدق في النية والقوة في العزيمة والثبات في الإرادة وصدق التضرع واللجوء إلى الله تعالى لتكون التوبة نصوحا فيقبلها الله - عز وجل - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ البقرة: 222 ]، أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [ النمل: 62 ].

( ثانيا ): الإقلاع عن كل مظاهر وملابسات المعصية وأسباب الوقوع فيها، ويكون ذلك بالانفصال السريع عن الرفقة السيئة واستبدالها بالرفقة الصالحة، وكذلك إلزام الجوارح بالآداب الشرعية فلا تنظر العين إلى محرم و لا تستمع الأذن إلى ما يغضب الله، وهكذا سائر الجوارح.

( ثالثا ): الإخلاص في القول والعمل فإن الله تعالى صرف السوء والفحشاء عن يوسف بإخلاصه، قال تعالى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [ يوسف: 24 ].

وبالجملة فإن من حفظ الله في لسانه وفرجه حفظه الله تعالى وأدخله الجنة: احفظ الله يحفظك

( رابعا ): محاولة إثارة النخوة والحرارة في النفس من جديد بأن يسأل هذا المبتلى نفسه قائلا: هل من المروءة والرجولة والشهامة أن أكون عبدا وتبعا لأقبح خلق الله وهو الشيطان ؟ وأترك عبوديتي لله الواحد الأحد. ثم يسحبني الشيطان على وجهي إلى النار وأنا مستسلم بلا أدنى مقاومة ؟

وكيف لا أوقر الله الجليل، القادر على قبض روحي في لحظة، فلا أهنأ بما يزينه الشيطان ويكون مصيري الخذلان والخسران ؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا [ الكهف: 50 ].

أين أذهب لو أراد الله عذابي في القبر ؟ وماذا أفعل لو أراد الله فضحي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ؟

وكيف أواجه من خنتهم في أعراضهم ممن يعرفونني ؟ وهل أستطيع أن أجرب، أفعل المعصية أمام الناس وأتحمل فضيحتها ؟ بالطبع لن أستطيع، إذن فماذا أعددت لمواجهة عذاب القبر ؟ والفضيحة يوم تبدو الفضائح والقبائح والمخازي بين الأنام ؟

إن إثارة مثل هذه التساؤلات والمحاورات كفيلة إن شاء الله في أن يرى العبد برهان ربه.

( خامسا ): بذل محاولة جادة في التفكر والتذكر والنظر إلى نار الدنيا ويتذكر ما يحدث له أحيانا عندما تمس النار يده ويسأل نفسه ماذا أفعل لو كنت يا نار مصيري يوم القيامة ؟ قال الله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ إلى أن قال: نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ [ الواقعة: 71 - 73 ].

( سادسا ): حضور محتضر عند وفاته ومحاولة دفن ميت والنزول في قبره، ليحتقر الإنسان نفسه ويعاين مصيره ومآله فيعلو على الشهوات والملذات.

رأيت مرة ميتا تأخروا في دفنه حيث لم يكن أحد علم بموته - ووالله إن ما أقوله لحق - لقد رأيته وقد انتفخ بطنه وعلا صدره وتضخمت جدا شفتاه، وعيناه مقفولتان ومنتفختان أعلى من أنفه، وخطان أسودان من الدم الأسود من فتحتي أنفه يسيلان إلى ما بين عينيه وخديه، ومثلهما خطان من الدم الأسود من جانبي فمه على خديه فأخذت أتأمل المصير المحتوم وأقول في نفسي أهذه نهايتي ونهاية كل حي ؟ !

فاحتقرت نفسي وهانت علي الحياة، ولم يعد لها لذة.. ورحماك ربي.

وإذا بي يوما أنظر في المرآة لأمشط شعري وفجأة تذكرت منظر الميت فألقيت المشط وقلت لنفسي ماذا تصنع ؟ أترجل شعرا وتزين وجها صائرا إلى ما قد رأيت ؟

اللهم طهرنا من الدنس وارزقنا النعيم المقيم.

ودائما كلما حدثتك نفسك بالمعصية فتذكر قول الله تعالى في هذه الآيات:

أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى [ العلق: 14 ].

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [ غافر: 19 ].

إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [ طه: 46 ].

أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [ فصلت: 40 ].

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [ المؤمنون: 115 ].

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [ البقرة: 281 ].

يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ [ القيامة: 10 ].

فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ [ الفجر: 25 ].

اللهم سلم.. سلم.

( سابعا ): إقامة الصلاة والمحافظة عليها في جماعة: فإن إقامة الصلاة والمحافظة عليها بشرائطها الظاهرة والباطنة من طهارة وإتمام لأركانها والخشوع فيها تنهى عن القبائح والمنكرات، قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [ العنكبوت: 45 ].

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في مصنفه العبودية ص 100: " فإن الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله ".

كيف نتعامل مع العلاج والدواء ؟

قال لي أحد الشباب بعد أن قرأ هذا الكتاب، وقبل أن أكتب هذا الباب: ( كيف نتعامل مع العلاج ؟ ) قال يسألني: أنت كاتب هذا الكتاب ؟ قلت له: نعم فقال: العرض والوصف جيد، لكني أرى العلاج قديما ومكررا ونريد شيئا جديدا، وظهر لي من كلامه أنه يعاني من الشهوة، وظهر لي أيضا أنه كان منسجما مع عرض الكتاب ووصفه لموضوع الفواحش ظنا منه أنه حينما ينتهي أيضا من قراءة العلاج والدواء سيجد نفسه عند خاتمة الكتاب قد انزاحت عنه كل هموم الشهوة وصار يزهد فيها ويكرهها ويعافها، كما يعاف أكل لحم الميتة مثلا.

والحقيقة أنا أشفقت على هذا الشاب، وعلى كثيرين مثله ودعوت الله له ولهم، واعتبرت رأيه يطرح مشكلة ضخمة تستحق التركيز عليها، وقلت له: هل يمكن أن تعطيني مجرد تصور لعلاج ما تراه مناسبا أو شبه مناسب، ونحاول أن نطور فيه بما يتفق مع روح الشريعة ؟ فقال لي: خذ عينة من الشباب الذين يعانون من مشاكل الشهوة واسألهم هذا السؤال، فقلت: إذا كانوا هم مصابين، وفاقد الشيء لا يعطيه، فكيف سيعطوننا دواء يعالج مرضا هم أصلا يشكون منه ؟ فقال: حاول.
Bondo2
Bondo2
العضو المميز
العضو  المميز

عدد الرسائل : 374
العمر : 33
Personalized field : الفصل الخامس الداء والعلاج والوقاية  ( الجزء الثالث ) C13e6510
Personalized field : الفصل الخامس الداء والعلاج والوقاية  ( الجزء الثالث ) Allah_10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

http://www.zedge.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى